يقصد بتغير المناخ التقلبات التي تحدث على المدى الطويل في الظواهر الجوية ((الطقس والمناخ))، وتؤدي إلى حدوث آثار سيئة مثل درجات الحرارة المرتفعة التي تؤذي الكائنات الحية والنباتات وعدم توفر المياه الصالحة للشرب، وخفض الثروة السمكية في الأنهار والبحار والمحيطات.
كثير من الناس يعتقدون أن الطقس والمناخ هما نفس الشيء. ولكن الواقع أن ((الطقس)) هو ما يحدث في الغلاف الجوي عند مكان معين وفي وقت محدد. ويتم التعرف على الطقس من واقع سرعة الرياح ودرجات الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والغيوم والامطار. أما ((المناخ)) فإنه يشير إلى متوسط الأحوال الجوية في المنطقة خلال مدة كبيرة نسبياً. ويتم قياس الطقس والمناخ بواسطة بالونات، أما حديثاً بالأقمار الصناعية المخصصة لهذا الغرض.
إن تغير المناخ ربما يكون بسبب التقلبات الطبيعية، أو نتيجة للنشاط البشري، حيث زادت إلى حد كبير انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون والميتان. ويقول العلماء إن ارتفاع مستويات هذه الغازات يسهم في تغير المناخ.
ربما نتساءل: ما العلاقة بين ((الاحتباس الحراري)) و ((تغير المناخ))؟
إن ظاهرة الاحتباس الحراري تؤدي إلى تغير المناخ. إذ أن ارتفاع درجة الحرارة مثلا – نتيجة الاحتباس الحراري- ينتج عنه تغيرات مناخية تؤثر في سقوط الأمطار وهبوب العواصف وحدوث الجفاف، وذوبان الجبال الجليدية، ومن ثم ارتفاع منسوب البحار والمحيطات وإغراق المدن الساحلية وحدوث فيضانات، وكلها تؤثر بشكل سلبي على حياة البشر.
يعتقد العلماء أن أهم الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى تغير المناخ هي: حرق الوقود الأحفوري كالنفط، وإزالة الغابات بالحرق حيث ينتج عنها غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة حقول الأرز والماشية مما يرفع من مستوى غاز الميتان. والميتان غاز مكون من ذرة كربون وأربع ذرات هيدروجين، لا لون له ولا رائحة وقابل للاشتعال.
إن التأثيرات المحتملة لتغير المناخ على الدول العربية، سوف تتمثل في ارتفاع معدل درجات الحرارة وانخفاض كمية الأمطار، وما يحدثه هذا من آثار سلبية على المحاصيل الزراعية ومن ثم إنتاج الأغذية، وكذلك سوف ينتج عن تغير المناخ في البلدان العربية زيادة ظاهرة التصحر.
نقلاً عن مجلة ماجد
كثير من الناس يعتقدون أن الطقس والمناخ هما نفس الشيء. ولكن الواقع أن ((الطقس)) هو ما يحدث في الغلاف الجوي عند مكان معين وفي وقت محدد. ويتم التعرف على الطقس من واقع سرعة الرياح ودرجات الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والغيوم والامطار. أما ((المناخ)) فإنه يشير إلى متوسط الأحوال الجوية في المنطقة خلال مدة كبيرة نسبياً. ويتم قياس الطقس والمناخ بواسطة بالونات، أما حديثاً بالأقمار الصناعية المخصصة لهذا الغرض.
إن تغير المناخ ربما يكون بسبب التقلبات الطبيعية، أو نتيجة للنشاط البشري، حيث زادت إلى حد كبير انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون والميتان. ويقول العلماء إن ارتفاع مستويات هذه الغازات يسهم في تغير المناخ.
ربما نتساءل: ما العلاقة بين ((الاحتباس الحراري)) و ((تغير المناخ))؟
إن ظاهرة الاحتباس الحراري تؤدي إلى تغير المناخ. إذ أن ارتفاع درجة الحرارة مثلا – نتيجة الاحتباس الحراري- ينتج عنه تغيرات مناخية تؤثر في سقوط الأمطار وهبوب العواصف وحدوث الجفاف، وذوبان الجبال الجليدية، ومن ثم ارتفاع منسوب البحار والمحيطات وإغراق المدن الساحلية وحدوث فيضانات، وكلها تؤثر بشكل سلبي على حياة البشر.
يعتقد العلماء أن أهم الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى تغير المناخ هي: حرق الوقود الأحفوري كالنفط، وإزالة الغابات بالحرق حيث ينتج عنها غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة حقول الأرز والماشية مما يرفع من مستوى غاز الميتان. والميتان غاز مكون من ذرة كربون وأربع ذرات هيدروجين، لا لون له ولا رائحة وقابل للاشتعال.
إن التأثيرات المحتملة لتغير المناخ على الدول العربية، سوف تتمثل في ارتفاع معدل درجات الحرارة وانخفاض كمية الأمطار، وما يحدثه هذا من آثار سلبية على المحاصيل الزراعية ومن ثم إنتاج الأغذية، وكذلك سوف ينتج عن تغير المناخ في البلدان العربية زيادة ظاهرة التصحر.
نقلاً عن مجلة ماجد