الأيونيون هم مجموعة من اليونانيين القدماء عاشوا في أجزاء مختلفة من بيلوبنيسوس، أي شبه الجزيرة الجنوبي من اليونان، قبل عام 1100ق.م. وقد غزا يونانيون آخرون، اسمهم الدوريون، بيلوبنيسوس في نهاية سنوات القرن الثاني عشر ق. م. وللنجاة من الغزاة، هرب أيونيون كثيرون إلى الشرق نحو ذلك القسم من اليونان الذي يسمى أتيكا. وبعض هؤلاء الأيونيين أصبحوا أجدادًا للشعب الذي عاش في مدينة أثينا حين تطورت إلى دولة قوية في أتيكا. وأبحر أيونيون آخرون في بحر إيجة واحتلوا أيونيا، وهي منطقة ممتدة على الشاطىء الغربي لآسيا الصغرى (أي تركيا اليوم).
وقد نظم شعب أيونيا اتحادًا من 12 مدينة مستقلة. وكانت أشهر مدنها إفسوس، وفيها معبد أرتميس، وميلاتوس، وهي مهد بعض أوائل الفلاسفة اليونان. وقد أصبح الأيونيون الزعماء الثقافيين لليونان في القرنين السادس والسابع قبل الميلاد. ووضعوا أسس ما يعرف اليوم بفلسفة الغرب وأدبه.
وقد قام كريسوس، ملك ليديا بغزو أيونيا في منتصف القرن السادس ق. م، كما غزاها الفرس عام 545 ق.م، وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية الفارسية. وغزا الفرس الأراضي اليونانية الأساسية في مستهل القرن الخامس قبل الميلاد، ولكن اليونانيين ردوهم على أعقابهم. وعلى أثر ذلك تحررت أيونيا من الحكم الفارسي وتحالفت مع أثينا. وفي عام 404ق.م. تمكنت أسبرطة وحلفاؤها من هزيمة أثينا في الحرب البلوبونيزية. وبعد أن فقدت أيونيا دعم أثينا وقعت ثانية تحت الحكم الفارسي. وقد حرر الإسكندر الأكبر أيونيا في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد. ولكن حلفاءه، ومن بعدهم الرومان، سيطروا على أيونيا سياسيًا.
وقد نظم شعب أيونيا اتحادًا من 12 مدينة مستقلة. وكانت أشهر مدنها إفسوس، وفيها معبد أرتميس، وميلاتوس، وهي مهد بعض أوائل الفلاسفة اليونان. وقد أصبح الأيونيون الزعماء الثقافيين لليونان في القرنين السادس والسابع قبل الميلاد. ووضعوا أسس ما يعرف اليوم بفلسفة الغرب وأدبه.
وقد قام كريسوس، ملك ليديا بغزو أيونيا في منتصف القرن السادس ق. م، كما غزاها الفرس عام 545 ق.م، وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية الفارسية. وغزا الفرس الأراضي اليونانية الأساسية في مستهل القرن الخامس قبل الميلاد، ولكن اليونانيين ردوهم على أعقابهم. وعلى أثر ذلك تحررت أيونيا من الحكم الفارسي وتحالفت مع أثينا. وفي عام 404ق.م. تمكنت أسبرطة وحلفاؤها من هزيمة أثينا في الحرب البلوبونيزية. وبعد أن فقدت أيونيا دعم أثينا وقعت ثانية تحت الحكم الفارسي. وقد حرر الإسكندر الأكبر أيونيا في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد. ولكن حلفاءه، ومن بعدهم الرومان، سيطروا على أيونيا سياسيًا.