خطاب الرئيس بشار الاسد 16-4-2011 امام الحكومة الجديدة - كلمة الرئيس بشار الاسد 16-4-2011
خطاب الرئيس بشار الاسد 16-4-2011 امام الحكومة الجديدة - كلمة الرئيس بشار الاسد 16-4-2011 امام الحكومة الجديدة السورية برئاسة عادل سفر - كلمة الرئيس الاسد التوجيهية لأعضاء الحكومة الجديدة اليوم 16-4-2011
خطاب الرئيس بشار الاسد 16-4-2011 امام الحكومة
ترأس الرئيس بشار الأسد اجتماعا للحكومة الجديدة عقب أدائها اليمين الدستورية.
وقال الرئيس الأسد: إن الحكومة الجديدة بالنسبة للمواطنين تعني دماء جديدة والدماء الجديدة تعني آمالاَ جديدة وكبيرة.
وأضاف الرئيس الأسد .. العالم يتغير بسرعة من حولنا وعلينا أن نسير بنفس السرعة لكي نستطيع أن نقول بإننا نتطور.
وقال الرئيس الأسد .. التحديات المطروحة أمامنا وأمام الحكومة ومؤسسات الدولة وبين المواطنين كبيرة جداً ولابد من إغلاق هذه الفجوة بإيجاد أقنية بيننا وبين المواطنين تعمل باتجاهين لكي نستطيع أن نملأ هذه الفجوة بثقة المواطن بمؤسسات الدولة.
وأضاف الرئيس الأسد.. أن هذه الثقة لايمكن أن تأتي إلا من خلال الشفافية الكاملة مع المواطن حتى تكون هذه الشفافية قادرة على إعطاء الدعم الشعبي الكافي للحكومة لإنجاز مهامها.
وقال الرئيس الأسد: عندما نكون شفافين مع المواطن ونقول له هذه هي الإمكانيات وهذه هي الحاجات أو التحديات عندها بكل تأكيد المواطن السوري واع وسيكون متفهماً.
وأضاف الرئيس الأسد.. أما عندما لا نشرح للمواطن ما الذي يحصل وما هي الأوضاع بتفاصيلها فكيف نطلب منه أن يتفهم الظروف إن لم يكن هو عالماً بها.
وقال الرئيس الأسد: الوصول إلى حالة من الوحدة بين الحكومة ومؤسسات الدولة والشعب والسير باتجاه متواز ستكون محصلة القوى في حدها الأقصى وسيكون الإنجاز كبيراً وكلما تباعدنا عن المواطن قلت القوى وكانت الإنجازات أقل .. وأخطر شيء هو أن يكون هناك تناقض في التوجهات بيننا وبين المواطن ستكون محصلة القوى صفراً وسيكون الإنجاز هو العودة إلى الخلف.
وأضاف الرئيس الأسد .. عدم وجود تواصل مع المواطن يخلق شعوراً بالإحباط وبالغضب وخاصة عندما يكون هناك حاجات ضرورية وضمن إمكانيات الدولة ولا نقدمها له.
وقال الرئيس الأسد: نريد أن نفتح حواراً موسعاً مع الجميع ولابد أن نركز في حواراتنا الموسعة والمستمرة مع النقابات والمنظمات التي تمثل معظم أصحاب المهن والمصالح على ساحة الوطن.. نتشاور ونتحاور معها لتكون جزءاً من القرار الذي نتخذه والذي يمس الشرائح المنتمية إلى هذه النقابات والمنظمات.
وأضاف الرئيس الأسد .. سورية تمر الآن بمرحلة دقيقة جداً وهناك مكونات لهذه المرحلة .. هناك المؤامرة.. هناك الإصلاحات .. المؤامرة دائماً موجودة طالما أن سورية تعمل باستقلالية وطالما أنها تتخذ قراراتها بمنهجية لا تعجب الكثيرين وطالما أن هناك خصوماً أو أعداء فلا بد أن تكون المؤامرة.. هي من الأشياء الطبيعية المحيطة بنا لذلك لا نركز على هذا المكون.
وأضاف الرئيس الأسد .. المهم المناعة الداخلية الموجودة داخل سورية وهذه المناعة ترتبط بالإصلاحات التي سنقوم بها وترتبط بحاجات المواطنين.
وقال الرئيس الأسد: الإصلاحات مهمة جداً والكثير منها لا تظهر نتائجها إلا متأخرة.. لا نستطيع أن نقول إننا ننتظر نتائج الإصلاحات ولابد من القيام بالتوازي بالتعامل مع الحاجات ضمن الإمكانيات المتوفرة لكي نلبيها للمواطنين .. وعندما نقول حاجة ليس فقط الاقتصاد.. الاقتصاد هو المشكلة الأكبر .. الحاجات اليومية المعاشية هي المشكلة الأكبر لكن المواطن بحاجة إلى خدمات.. بحاجة إلى أمن .. وبحاجة إلى كرامة وكل هذه العناصر مرتبطة ببعضها.
وأضاف الرئيس الأسد .. الكرامة لا تعني بالضرورة أن يهان الشخص بشكل مباشر من قبل شخص آخر في الدولة أو خارج الدولة وأنما قد تعني إهمال المواطن.. تأخير معاملة له في دائرة.. طلب الرشوة.. كل هذه إهانات للمواطن وعلينا أن نتحاشاها وأن نتخلص منها بشكل نهائي.
وقال الرئيس الأسد: الدماء التي هدرت في سورية آلمتنا جميعاً.. حزناً على كل شخص فقدناه وعلى كل جريح نزف دماً وندعو الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان ونعتبرهم شهداء جميعاً سواء كانوا مدنيين أم شرطة أم من القوات المسلحة .. ولجنة التحقيق تستمر في عملها لمعرفة أسباب ما حصل وتحديد المسؤولين ولاحقاً تحاسبهم.
وأضاف الرئيس الأسد.. قانون منح الجنسية للأخوة الأكراد من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية في سورية وعلى الحكومة الجديدة أن تقوم بمتابعة الإجراءات من أجل إنجاز مضمون هذا القانون.
وقال الرئيس الأسد: اللجنة القانونية لرفع حالة الطوارىء رفعت مقترحاً لحزمة متكاملة من القوانين التي تغطي رفع حالة الطوارىء ضمن المعايير الدولية المتبعة في كل دول العالم وسيتم رفع هذه المقترحات للحكومة من أجل تحويلها إلى تشريعات كي تصدر فوراً.
وأضاف الرئيس الأسد.. إنجاز القوانين المتعلقة برفع حالة الطوارىء الأسبوع المقبل كحد أقصى .. ورفع حالة الطوارىء سيؤدي إلى تعزيز الأمن في سورية والحفاظ على كرامة المواطن.
وقال الرئيس الأسد: عندما تصدر حزمة قوانين رفع حالة الطوارىء يجب أن تطبق بحزم .. والشعب السوري شعب حضاري ملتزم يحب النظام ولا يقبل الفوضى والغوغائية.
وأضاف الرئيس الأسد .. قانون الأحزاب هام جداً وله حساسية خاصة لأنه يؤثر في مستقبل سورية بشكل جذري لذلك يجب أن تكون دراسته وافية وناضجة وأن يكون هناك حوار وطني لنرى ما هو النموذج الأفضل الذي يناسب المجتمع السوري.
وقال الرئيس الأسد: قانون الإدارة المحلية الذي تجري دراسته منذ حوالي عام من أهم القوانين التي من الممكن أن تؤدي أيضاً إلى تغييرات جذرية في سورية.
وأضاف الرئيس الأسد .. هناك قانون جديد وعصري للإعلام تمت دراسته وهو في مراحله الأخيرة.
وقال الرئيس الأسد: حزمة القوانين الجديدة ستؤدي لتوسيع المشاركة مع زيادة الحريات في سورية.
وأضاف الرئيس الأسد .. شروط نجاح عملية الإصلاح ليس فقط من خلال إصدار التشريعات وانما من خلال التطبيق والتنفيذ ونجاح المؤسسات التي ستدير هذه الإصلاحات.
وقال الرئيس الأسد: النجاح في عملية الإصلاح يحصن الوطن ويجعلنا قادرين على مواجهة الرياح العاتية التي تأتي دولياً وإقليمياً.. وأنا امتلك ثقة كبيرة بالشعب السوري في هذا الإطار لأنه شعب يمتلك إرادة .. يمتلك التاريخ.. ويمتلك الديناميكية العالية.
وأضاف الرئيس الأسد .. الرهان الخارجي خلال الأسابيع الماضية على الشعب جعلهم يفشلون والسياسة السورية التي راهنت على الشعب أثبتت صحة الرهان على الشعب السوري.. والإصلاحات تطمئن من الناحية الشعبية ولدينا شعب ناجح وواع وقادر على أن يتماشى مع الإصلاحات من دون سلبيات تذكر.
وقال الرئيس الأسد: نستطيع أن نقدم نموذجاً في منطقتنا العربية أو الشرق أوسطية في ديمقراطية حضارية تؤدي إلى خدمة كل المواطنين.
وأضاف الرئيس الأسد .. المواطن يريد عدالة وخدمات.. والبطالة هي المشكلة الأكبر التي تواجهنا في سورية.
وقال الرئيس الأسد: عندما يشعر الشباب بأن الأفق مسدود أمامه فربما يصل للإحباط الذي يوصل لليأس وربما يدفعه هذا اليأس للانقلاب على كل مفاهيمه العائلية والاجتماعية والوطنية.
وأضاف الرئيس الأسد.. لابد من مشاريع سريعة تعالج حالة البطالة وتتعامل معها بشكل مباشر.
وقال الرئيس الأسد: الزراعة هي المكون الطبيعي الموجود في منطقتنا وهي أساس الاقتصاد السوري.
وأضاف الرئيس الأسد.. لابد من الإصلاح الضريبي لأنه منفذ كبير من منافذ الفساد في سورية وهو محور هام من أجل الوصول لمكافحة الفساد مضافاً إليه ضبط الإنفاق الحكومي ولو أنه لا يرتبط مباشرة بالفساد.
وقال الرئيس الأسد: على المسؤولين ونبدأ من الحكومة تقديم براءة ذمة بيان بالأملاك الخاصة للعودة إليها عندما يتهم مسؤول بالفساد.
خطاب الرئيس بشار الاسد 16-4-2011 امام الحكومة الجديدة - كلمة الرئيس بشار الاسد 16-4-2011 امام الحكومة الجديدة السورية برئاسة عادل سفر - كلمة الرئيس الاسد التوجيهية لأعضاء الحكومة الجديدة اليوم 16-4-2011
خطاب الرئيس بشار الاسد 16-4-2011 امام الحكومة
ترأس الرئيس بشار الأسد اجتماعا للحكومة الجديدة عقب أدائها اليمين الدستورية.
وقال الرئيس الأسد: إن الحكومة الجديدة بالنسبة للمواطنين تعني دماء جديدة والدماء الجديدة تعني آمالاَ جديدة وكبيرة.
وأضاف الرئيس الأسد .. العالم يتغير بسرعة من حولنا وعلينا أن نسير بنفس السرعة لكي نستطيع أن نقول بإننا نتطور.
وقال الرئيس الأسد .. التحديات المطروحة أمامنا وأمام الحكومة ومؤسسات الدولة وبين المواطنين كبيرة جداً ولابد من إغلاق هذه الفجوة بإيجاد أقنية بيننا وبين المواطنين تعمل باتجاهين لكي نستطيع أن نملأ هذه الفجوة بثقة المواطن بمؤسسات الدولة.
وأضاف الرئيس الأسد.. أن هذه الثقة لايمكن أن تأتي إلا من خلال الشفافية الكاملة مع المواطن حتى تكون هذه الشفافية قادرة على إعطاء الدعم الشعبي الكافي للحكومة لإنجاز مهامها.
وقال الرئيس الأسد: عندما نكون شفافين مع المواطن ونقول له هذه هي الإمكانيات وهذه هي الحاجات أو التحديات عندها بكل تأكيد المواطن السوري واع وسيكون متفهماً.
وأضاف الرئيس الأسد.. أما عندما لا نشرح للمواطن ما الذي يحصل وما هي الأوضاع بتفاصيلها فكيف نطلب منه أن يتفهم الظروف إن لم يكن هو عالماً بها.
وقال الرئيس الأسد: الوصول إلى حالة من الوحدة بين الحكومة ومؤسسات الدولة والشعب والسير باتجاه متواز ستكون محصلة القوى في حدها الأقصى وسيكون الإنجاز كبيراً وكلما تباعدنا عن المواطن قلت القوى وكانت الإنجازات أقل .. وأخطر شيء هو أن يكون هناك تناقض في التوجهات بيننا وبين المواطن ستكون محصلة القوى صفراً وسيكون الإنجاز هو العودة إلى الخلف.
وأضاف الرئيس الأسد .. عدم وجود تواصل مع المواطن يخلق شعوراً بالإحباط وبالغضب وخاصة عندما يكون هناك حاجات ضرورية وضمن إمكانيات الدولة ولا نقدمها له.
وقال الرئيس الأسد: نريد أن نفتح حواراً موسعاً مع الجميع ولابد أن نركز في حواراتنا الموسعة والمستمرة مع النقابات والمنظمات التي تمثل معظم أصحاب المهن والمصالح على ساحة الوطن.. نتشاور ونتحاور معها لتكون جزءاً من القرار الذي نتخذه والذي يمس الشرائح المنتمية إلى هذه النقابات والمنظمات.
وأضاف الرئيس الأسد .. سورية تمر الآن بمرحلة دقيقة جداً وهناك مكونات لهذه المرحلة .. هناك المؤامرة.. هناك الإصلاحات .. المؤامرة دائماً موجودة طالما أن سورية تعمل باستقلالية وطالما أنها تتخذ قراراتها بمنهجية لا تعجب الكثيرين وطالما أن هناك خصوماً أو أعداء فلا بد أن تكون المؤامرة.. هي من الأشياء الطبيعية المحيطة بنا لذلك لا نركز على هذا المكون.
وأضاف الرئيس الأسد .. المهم المناعة الداخلية الموجودة داخل سورية وهذه المناعة ترتبط بالإصلاحات التي سنقوم بها وترتبط بحاجات المواطنين.
وقال الرئيس الأسد: الإصلاحات مهمة جداً والكثير منها لا تظهر نتائجها إلا متأخرة.. لا نستطيع أن نقول إننا ننتظر نتائج الإصلاحات ولابد من القيام بالتوازي بالتعامل مع الحاجات ضمن الإمكانيات المتوفرة لكي نلبيها للمواطنين .. وعندما نقول حاجة ليس فقط الاقتصاد.. الاقتصاد هو المشكلة الأكبر .. الحاجات اليومية المعاشية هي المشكلة الأكبر لكن المواطن بحاجة إلى خدمات.. بحاجة إلى أمن .. وبحاجة إلى كرامة وكل هذه العناصر مرتبطة ببعضها.
وأضاف الرئيس الأسد .. الكرامة لا تعني بالضرورة أن يهان الشخص بشكل مباشر من قبل شخص آخر في الدولة أو خارج الدولة وأنما قد تعني إهمال المواطن.. تأخير معاملة له في دائرة.. طلب الرشوة.. كل هذه إهانات للمواطن وعلينا أن نتحاشاها وأن نتخلص منها بشكل نهائي.
وقال الرئيس الأسد: الدماء التي هدرت في سورية آلمتنا جميعاً.. حزناً على كل شخص فقدناه وعلى كل جريح نزف دماً وندعو الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان ونعتبرهم شهداء جميعاً سواء كانوا مدنيين أم شرطة أم من القوات المسلحة .. ولجنة التحقيق تستمر في عملها لمعرفة أسباب ما حصل وتحديد المسؤولين ولاحقاً تحاسبهم.
وأضاف الرئيس الأسد.. قانون منح الجنسية للأخوة الأكراد من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية في سورية وعلى الحكومة الجديدة أن تقوم بمتابعة الإجراءات من أجل إنجاز مضمون هذا القانون.
وقال الرئيس الأسد: اللجنة القانونية لرفع حالة الطوارىء رفعت مقترحاً لحزمة متكاملة من القوانين التي تغطي رفع حالة الطوارىء ضمن المعايير الدولية المتبعة في كل دول العالم وسيتم رفع هذه المقترحات للحكومة من أجل تحويلها إلى تشريعات كي تصدر فوراً.
وأضاف الرئيس الأسد.. إنجاز القوانين المتعلقة برفع حالة الطوارىء الأسبوع المقبل كحد أقصى .. ورفع حالة الطوارىء سيؤدي إلى تعزيز الأمن في سورية والحفاظ على كرامة المواطن.
وقال الرئيس الأسد: عندما تصدر حزمة قوانين رفع حالة الطوارىء يجب أن تطبق بحزم .. والشعب السوري شعب حضاري ملتزم يحب النظام ولا يقبل الفوضى والغوغائية.
وأضاف الرئيس الأسد .. قانون الأحزاب هام جداً وله حساسية خاصة لأنه يؤثر في مستقبل سورية بشكل جذري لذلك يجب أن تكون دراسته وافية وناضجة وأن يكون هناك حوار وطني لنرى ما هو النموذج الأفضل الذي يناسب المجتمع السوري.
وقال الرئيس الأسد: قانون الإدارة المحلية الذي تجري دراسته منذ حوالي عام من أهم القوانين التي من الممكن أن تؤدي أيضاً إلى تغييرات جذرية في سورية.
وأضاف الرئيس الأسد .. هناك قانون جديد وعصري للإعلام تمت دراسته وهو في مراحله الأخيرة.
وقال الرئيس الأسد: حزمة القوانين الجديدة ستؤدي لتوسيع المشاركة مع زيادة الحريات في سورية.
وأضاف الرئيس الأسد .. شروط نجاح عملية الإصلاح ليس فقط من خلال إصدار التشريعات وانما من خلال التطبيق والتنفيذ ونجاح المؤسسات التي ستدير هذه الإصلاحات.
وقال الرئيس الأسد: النجاح في عملية الإصلاح يحصن الوطن ويجعلنا قادرين على مواجهة الرياح العاتية التي تأتي دولياً وإقليمياً.. وأنا امتلك ثقة كبيرة بالشعب السوري في هذا الإطار لأنه شعب يمتلك إرادة .. يمتلك التاريخ.. ويمتلك الديناميكية العالية.
وأضاف الرئيس الأسد .. الرهان الخارجي خلال الأسابيع الماضية على الشعب جعلهم يفشلون والسياسة السورية التي راهنت على الشعب أثبتت صحة الرهان على الشعب السوري.. والإصلاحات تطمئن من الناحية الشعبية ولدينا شعب ناجح وواع وقادر على أن يتماشى مع الإصلاحات من دون سلبيات تذكر.
وقال الرئيس الأسد: نستطيع أن نقدم نموذجاً في منطقتنا العربية أو الشرق أوسطية في ديمقراطية حضارية تؤدي إلى خدمة كل المواطنين.
وأضاف الرئيس الأسد .. المواطن يريد عدالة وخدمات.. والبطالة هي المشكلة الأكبر التي تواجهنا في سورية.
وقال الرئيس الأسد: عندما يشعر الشباب بأن الأفق مسدود أمامه فربما يصل للإحباط الذي يوصل لليأس وربما يدفعه هذا اليأس للانقلاب على كل مفاهيمه العائلية والاجتماعية والوطنية.
وأضاف الرئيس الأسد.. لابد من مشاريع سريعة تعالج حالة البطالة وتتعامل معها بشكل مباشر.
وقال الرئيس الأسد: الزراعة هي المكون الطبيعي الموجود في منطقتنا وهي أساس الاقتصاد السوري.
وأضاف الرئيس الأسد.. لابد من الإصلاح الضريبي لأنه منفذ كبير من منافذ الفساد في سورية وهو محور هام من أجل الوصول لمكافحة الفساد مضافاً إليه ضبط الإنفاق الحكومي ولو أنه لا يرتبط مباشرة بالفساد.
وقال الرئيس الأسد: على المسؤولين ونبدأ من الحكومة تقديم براءة ذمة بيان بالأملاك الخاصة للعودة إليها عندما يتهم مسؤول بالفساد.