تفسير لغز مثلث برمودا
مثلث برمودا عبارة عن مثلث وهمي يمتد غرب المحيط الأطلسي تجاه الساحل الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ مساحته نحو770000كيلو متر مربع ويقع رأسه الشمالي في جزيرة برمودا وهي مستعمرة بريطانية عاصمتها هاملتون ويقع رأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو وهي قاعدة عسكرية أمريكية تتكلم الأسبانية ويقع رأسه الجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية ثم إلي كوبا ثم هايتي ثم بورتوريكو ثم مره أخرى إلى برمودا ويحتوي مثلث برمودا على أكثر من 300 جزيرة منها لم تطأها قدمإنسان أجنبي لان الملاحين يتجنبونها لسر غامض يحيط بها منذ القدم حوالي 500 سنة واشتهرت باسم جزر الشيطان
لماذا سميت هذه المنطقة بمثلث برمودا ؟
شكلها الجغرافي يشبه المثلث ولكن في الواقع إن سبب التسمية يعود إلى حادث اختفاء مجموعه من الطائرات الأمريكية الحربية التي كانت تحلق فوقه في أحد أيام سنة 1945 على شكل مثلث وكان أول من اجتاز هذه المنطقة هو الرحالة المشهور كريستوفر كولومبس وحكى عن مشاهدته أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذلك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينة بشكل غريب ومفاجئ والآن بعد خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال السؤال ما هو سر هذا المثلث ؟؟؟.
التفسير العلمي
بحثاً عن مصدر للطاقة المتجددة، صمم خبراء جامعة كرديف أول تكنولوجيا لاستخلاص البكتيريا القديمة التي تعيش تحت الضغط المرتفع في القاع الرسوبي للمحيطات.
يعكف علماء ومهندسو جامعة كرديف على دراسة البكتيريا التي تعيش في الأعماق الرسوبية للمحيطات، حيث يعتقد العلماء أن بها معظم بكتيريا الأرض وقد استطاعت هذه البكتيريا أن تتحمل الضغط المرتفع (أكثر من ألف وحدة ضغط جوي)، والحرارة المتغيرة من 2 إلى 100 درجة مئوية والأعماق السحيقة لملايين السنين كما أن بعض هذه البكتيريا تنتج غاز الميثان الذي يتجمع في صورة (هيدرات غازية) تكون بدورها مادة الميثان الثلجية التي تحتوي بدورها على كمية هائلة من الكربون تفوق جميع حفريات أنواع الوقود التقليدي، وبالتالي فإنها تُعد مصدراً كامناً هائلاً للطاقة.
إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الغموض الذي يحيط طبيعة الهيدرات الغازية فهي سريعة الذوبان عند انخفاض الضغط، مما يجعل من الصعب نوعاً ما دراستها للوقوف على خواصها. من ناحية أخرى استعان البروفيسير جون باركس، من كلية علوم الأرض والمحيطات والكواكب بجامعة كرديف، وهو أحد القائمين على هذا البحث الأوروبي المسمي (هياسينث)، والذي يعمد إلى استخلاص الهيدرات الغازية والبكتيريا تحت ضغط مرتفع بخبراء من مركز التصنيع الهندسي بالجامعة لإيجاد نظام يسمح بعزل ودراسة هذه البكتيريا في المعامل.
يقول باركس، لقد أظهر تحليل الحمض النووي فصائل متنوعة لهذه البكتيريا بما فيها الأنواع الحديثة ولكن عملية زراعة البكتيريا لم تنجح وذلك يرجع لظروف الضغط المرتفع المطلوب لتكاثرها.
ولقد صمم خبراء مركز التصنيع الهندسي، بكلية الهندسة بجامعة كارديف، نظاماً للضغط المرتفع يعتبر الأول من نوعه في العالم باستخدام سبيكة من التيتانيوم والحديد الستانلس وشبابيك من السفير وهو عبارة عن نظام عزل بالإضافة إلى غرفة لأخذ العينات والتعامل معها.كما يلقي هذا البحث الضوء على الغموض المحيط بمثلث برمودا، حيث يدرس الهيدرات وتفاعلاتها. أحد النظريات المقترحة أن طبقة ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة، وبالتالي فإنها تنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر.
وأن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار، الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق الأمر الذي قد يكون حلاً للغز حير العلماء لفترة كبيرة من الزمن حول ما يمكن أن يكون وراء الحوادث الغامضة التي تصيب كل من يقترب من هذه المنطقة.
مقتبس من منتديات قناة العلوم
مثلث برمودا عبارة عن مثلث وهمي يمتد غرب المحيط الأطلسي تجاه الساحل الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ مساحته نحو770000كيلو متر مربع ويقع رأسه الشمالي في جزيرة برمودا وهي مستعمرة بريطانية عاصمتها هاملتون ويقع رأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو وهي قاعدة عسكرية أمريكية تتكلم الأسبانية ويقع رأسه الجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية ثم إلي كوبا ثم هايتي ثم بورتوريكو ثم مره أخرى إلى برمودا ويحتوي مثلث برمودا على أكثر من 300 جزيرة منها لم تطأها قدمإنسان أجنبي لان الملاحين يتجنبونها لسر غامض يحيط بها منذ القدم حوالي 500 سنة واشتهرت باسم جزر الشيطان
لماذا سميت هذه المنطقة بمثلث برمودا ؟
شكلها الجغرافي يشبه المثلث ولكن في الواقع إن سبب التسمية يعود إلى حادث اختفاء مجموعه من الطائرات الأمريكية الحربية التي كانت تحلق فوقه في أحد أيام سنة 1945 على شكل مثلث وكان أول من اجتاز هذه المنطقة هو الرحالة المشهور كريستوفر كولومبس وحكى عن مشاهدته أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذلك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينة بشكل غريب ومفاجئ والآن بعد خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال السؤال ما هو سر هذا المثلث ؟؟؟.
التفسير العلمي
بحثاً عن مصدر للطاقة المتجددة، صمم خبراء جامعة كرديف أول تكنولوجيا لاستخلاص البكتيريا القديمة التي تعيش تحت الضغط المرتفع في القاع الرسوبي للمحيطات.
يعكف علماء ومهندسو جامعة كرديف على دراسة البكتيريا التي تعيش في الأعماق الرسوبية للمحيطات، حيث يعتقد العلماء أن بها معظم بكتيريا الأرض وقد استطاعت هذه البكتيريا أن تتحمل الضغط المرتفع (أكثر من ألف وحدة ضغط جوي)، والحرارة المتغيرة من 2 إلى 100 درجة مئوية والأعماق السحيقة لملايين السنين كما أن بعض هذه البكتيريا تنتج غاز الميثان الذي يتجمع في صورة (هيدرات غازية) تكون بدورها مادة الميثان الثلجية التي تحتوي بدورها على كمية هائلة من الكربون تفوق جميع حفريات أنواع الوقود التقليدي، وبالتالي فإنها تُعد مصدراً كامناً هائلاً للطاقة.
إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الغموض الذي يحيط طبيعة الهيدرات الغازية فهي سريعة الذوبان عند انخفاض الضغط، مما يجعل من الصعب نوعاً ما دراستها للوقوف على خواصها. من ناحية أخرى استعان البروفيسير جون باركس، من كلية علوم الأرض والمحيطات والكواكب بجامعة كرديف، وهو أحد القائمين على هذا البحث الأوروبي المسمي (هياسينث)، والذي يعمد إلى استخلاص الهيدرات الغازية والبكتيريا تحت ضغط مرتفع بخبراء من مركز التصنيع الهندسي بالجامعة لإيجاد نظام يسمح بعزل ودراسة هذه البكتيريا في المعامل.
يقول باركس، لقد أظهر تحليل الحمض النووي فصائل متنوعة لهذه البكتيريا بما فيها الأنواع الحديثة ولكن عملية زراعة البكتيريا لم تنجح وذلك يرجع لظروف الضغط المرتفع المطلوب لتكاثرها.
ولقد صمم خبراء مركز التصنيع الهندسي، بكلية الهندسة بجامعة كارديف، نظاماً للضغط المرتفع يعتبر الأول من نوعه في العالم باستخدام سبيكة من التيتانيوم والحديد الستانلس وشبابيك من السفير وهو عبارة عن نظام عزل بالإضافة إلى غرفة لأخذ العينات والتعامل معها.كما يلقي هذا البحث الضوء على الغموض المحيط بمثلث برمودا، حيث يدرس الهيدرات وتفاعلاتها. أحد النظريات المقترحة أن طبقة ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة، وبالتالي فإنها تنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر.
وأن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار، الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق الأمر الذي قد يكون حلاً للغز حير العلماء لفترة كبيرة من الزمن حول ما يمكن أن يكون وراء الحوادث الغامضة التي تصيب كل من يقترب من هذه المنطقة.
مقتبس من منتديات قناة العلوم