تحية طيبة باسم طلاب مدرستنا جميعا، أقدمها للرجال والنساء الذين يبذلون ما لديهم من جهد في سبيل تحقيق الرسالة النبيلة ،الرسالة العظيمة ،رسالة التربية والتعليم ، تحية مفعمة بعبق الورد وأريج الزهور.
إن رسالة التربية والتعليم تعد رسالة الأنبياء والمرسلين وهي أنبل وأشرف رسالة عرفتها الأمم عبر التاريخ ، ولا نزال نؤمن بأنها ضرورة لتحقيق التطور والنماء للأفراد وللمجتمعات . وعلى أكتاف المعلم تقع المسؤولية الكبرى في بناء الأمة وبعث كيانها . وهو أيضا مصلح اجتماعي لأنه يشارك تطوير العادات والتقاليد. فكلمة المعلم كلمة استخدمت منذ غابر الزمان ولطالما سمعناها من أهلنا ومن جداتنا اللواتي كنا يحدثننا دوما عن فضله ولكننا لم نفقه معنى هذه الكلمة حتى كبرنا قليلا وتعرفنا على المكانة التي أعطاها الرسول الكريم (ص) للمعلم والعلم وكم قدروه في العصر الأموي حتى العصر العباسي زمن الرشيد الذي غلب عليه تواضعه وإحساسه بقيمة المعلم حتى سكب المياه على قدمي المربي ثم إلى العصر الحديث أثناء الحملة الفرنسية على مصر حيث قال نابليون بعد هزيمته أمام العرب ((لقد غلبنا أعدائنا بمعلم المدرسة)) وانتهاءً بعصرنا الحالي عصر التطور والحداثة حيث اعترفت جميع الأمم بالدور الكبير للمعلم في بناء الأجيال حيث قال القائد الخالد حافظ الأسد ((كنتم وكانت مدارسكم منارة يهتدي بها الناس إلى الحق، يهتدون بها إلى العدل، يهتدون بها إلى الحرية، حرية الفرد،وحرية الشعب، وحرية الوطن)) كما قال أيضا ((المعلم في هذا القطر كان أبداً راية وطنية، كان أبداً حربا على التخلف والاستعمار،وقف إلى جانب الكادحين في مراحل الكفاح كلها، مؤمنا بحقهم وبحتمية انتصارهم ضد الجشعين وانتصارهم في بناء الوطن. إن المعلمين بناة حقيقيون، لأنهم يبنون الإنسان، والإنسان هو غاية الحياة، وهو منطلق الحياة))
يقول البعض اثنان هم الأقوى صاحب سلطة وصاحب مال أما انا فأقول أن المعلم هو الأقوى فهو صاحب مال وماله هو علمه ومعرفته وهو صاحب سلطة أيضا وسطته هي ما يملكه من محبة قدمتها له الأجيال فقد تعلقت في قلبه الملايين من القلوب الصغيرة حبا به واعترافا بفضله عليها على مر العصور مما جعل هذا المعلم رسولا وقائدا و صديقا يلجأ إليه كل ذي حاجة وقبل كل شيء كان أبا للتلاميذ بعطفه عليهم ورأفته التي شملت العالم بأسره
فيا أيها المعلم نعدك في هذا اليوم الذي نحتفل به بعيدك بأن نسير على الدرب الذي احترقت لكي تنيره لنا ، ونعدك أن نحترق معك لننير هذا الدرب فقد قال أحد الحكماء ((الطريق مظلم ومن سينيره إن لم نحترق أنا وأنت)) نعدك أن نكون دائما قدوة ،أن نكون مثالا يحتذ به كما علمتنا دوما أن نكون، نعدك أن نجاهد دوما ونتضامن معا كيد واحدة لنطور هذا المجتمع وهذا الوطن الذي نشأنا عليه والذي علمتنا دوما أن نحبه وان نضحي دوما من أجله ومن أجل حريته وتقدم شعبه. هذا ما علمتنا وأنشأتنا عليه ففي هذا اليوم نتمنى جميعا أن يعطينا الله عز وجل القوة لكي نحقق ما نعدك به مساهمين بذلك في تطور المجتمع. ولكم نتمنى أيضا أن يحفظك الله أيها المعلم الغالي لكي تبقى ذخرا لهذا الوطن
دمت لنا أيها المعلم لكي تزيدنا علما وثقافة وكل عام وانت بخير يا نهرا لا ينضب أبدا. وشكرا
إن رسالة التربية والتعليم تعد رسالة الأنبياء والمرسلين وهي أنبل وأشرف رسالة عرفتها الأمم عبر التاريخ ، ولا نزال نؤمن بأنها ضرورة لتحقيق التطور والنماء للأفراد وللمجتمعات . وعلى أكتاف المعلم تقع المسؤولية الكبرى في بناء الأمة وبعث كيانها . وهو أيضا مصلح اجتماعي لأنه يشارك تطوير العادات والتقاليد. فكلمة المعلم كلمة استخدمت منذ غابر الزمان ولطالما سمعناها من أهلنا ومن جداتنا اللواتي كنا يحدثننا دوما عن فضله ولكننا لم نفقه معنى هذه الكلمة حتى كبرنا قليلا وتعرفنا على المكانة التي أعطاها الرسول الكريم (ص) للمعلم والعلم وكم قدروه في العصر الأموي حتى العصر العباسي زمن الرشيد الذي غلب عليه تواضعه وإحساسه بقيمة المعلم حتى سكب المياه على قدمي المربي ثم إلى العصر الحديث أثناء الحملة الفرنسية على مصر حيث قال نابليون بعد هزيمته أمام العرب ((لقد غلبنا أعدائنا بمعلم المدرسة)) وانتهاءً بعصرنا الحالي عصر التطور والحداثة حيث اعترفت جميع الأمم بالدور الكبير للمعلم في بناء الأجيال حيث قال القائد الخالد حافظ الأسد ((كنتم وكانت مدارسكم منارة يهتدي بها الناس إلى الحق، يهتدون بها إلى العدل، يهتدون بها إلى الحرية، حرية الفرد،وحرية الشعب، وحرية الوطن)) كما قال أيضا ((المعلم في هذا القطر كان أبداً راية وطنية، كان أبداً حربا على التخلف والاستعمار،وقف إلى جانب الكادحين في مراحل الكفاح كلها، مؤمنا بحقهم وبحتمية انتصارهم ضد الجشعين وانتصارهم في بناء الوطن. إن المعلمين بناة حقيقيون، لأنهم يبنون الإنسان، والإنسان هو غاية الحياة، وهو منطلق الحياة))
يقول البعض اثنان هم الأقوى صاحب سلطة وصاحب مال أما انا فأقول أن المعلم هو الأقوى فهو صاحب مال وماله هو علمه ومعرفته وهو صاحب سلطة أيضا وسطته هي ما يملكه من محبة قدمتها له الأجيال فقد تعلقت في قلبه الملايين من القلوب الصغيرة حبا به واعترافا بفضله عليها على مر العصور مما جعل هذا المعلم رسولا وقائدا و صديقا يلجأ إليه كل ذي حاجة وقبل كل شيء كان أبا للتلاميذ بعطفه عليهم ورأفته التي شملت العالم بأسره
فيا أيها المعلم نعدك في هذا اليوم الذي نحتفل به بعيدك بأن نسير على الدرب الذي احترقت لكي تنيره لنا ، ونعدك أن نحترق معك لننير هذا الدرب فقد قال أحد الحكماء ((الطريق مظلم ومن سينيره إن لم نحترق أنا وأنت)) نعدك أن نكون دائما قدوة ،أن نكون مثالا يحتذ به كما علمتنا دوما أن نكون، نعدك أن نجاهد دوما ونتضامن معا كيد واحدة لنطور هذا المجتمع وهذا الوطن الذي نشأنا عليه والذي علمتنا دوما أن نحبه وان نضحي دوما من أجله ومن أجل حريته وتقدم شعبه. هذا ما علمتنا وأنشأتنا عليه ففي هذا اليوم نتمنى جميعا أن يعطينا الله عز وجل القوة لكي نحقق ما نعدك به مساهمين بذلك في تطور المجتمع. ولكم نتمنى أيضا أن يحفظك الله أيها المعلم الغالي لكي تبقى ذخرا لهذا الوطن
دمت لنا أيها المعلم لكي تزيدنا علما وثقافة وكل عام وانت بخير يا نهرا لا ينضب أبدا. وشكرا