الإيجابيات:
وضع مادة اللغة العربية ضمن كتاب واحد هو الإيجابية الأساسية في المنهاج الجديد، لأن ذلك سمح بتقسيم المنهاج إلى وحدات، تتضمن كل وحدة منها مجموعة من دروس الادب والصرف والنحو والقراءة والتعبير، بحيث تكمّل هذه الدروس بعضها، لتكوّن وحدة متكاملة متجانسة، تعالج بأكملها موضوعاً أو مشكلةً معينة، بحيث تسمح للمتعلّم بالإحاطة بفحواها بشكل كامل. فقد كانت المناهج القديمة غير مترابطة من حيث قيمها ومعانيها، فكانت دروس القراءة مثلاً تختلف بموضوعاتها عن دروس النصوص والنحو وغيرها. ثاني الإيجابيات هي أن منهاج اللغة العربية كغيره من المناهج الجديدة اعتمد على تحريك الطالب وتحفيزه على استخدام عقله، ليفكر ويحلل ويستنتج المعلومات، بعيداً عن التلقين والشرح الجاهز.
أضف إلى ذلك التركيز على نظام التوثيق للحفاظ على حقوق الكتّاب، حيث أننا نستعين في كتاباتنا بالكثير من المراجع والنصوص، دون أن نذكر أسماءها، وهذه ظاهرة شائعة جداً، لذلك كان للتركيز على التوثيق أهمية كبيرة في المنهاج الجديد.
ثم ان التعريف بالشاعر والعصر الذي عاش فيه قبل كل قصيدة، كان إضافة رائعة للمنهاج، فكلما اقتربنا من الشاعر وبيئته زاد احساسنا بالقصيدة، وزاد فهمنا لغرضها، فلطالما كان لبيئة الكاتب وشخصيته أثر كبير على القصيدة.
السلبيات:
اعتقد أن السلبية الأساسية هي اعتماد المنهاج على الحاسوب والانترنت، وعدم توفر هذه التقنيات لدى بعض الطلاب، أو عدم قدرة بعض الطلاب على التعامل معها بشكل صحيح.
هذا بالإضافة إلى كثرة المعلومات في درس واحد، من بلاغة إلى عروض إلى الأساليب الأدبية المختلفة التي يتبعها الكاتب، حيث يمكن لهذه المجالات أن تأخذ حصة دراسية كاملة حتى يستوعبها الطالب بشكل جيد، وذلك لكثرة تشعّباتها، ولكن في المنهاج الجديد يتم ذكرها ضمن دروس أخرى مما لا يعطي الأستاذ الوقت الكافي لشرحها، لانه ملزم بعدد محدد من الحصص.
رأيي كطالب:
إن التغير برأيي يجب أن يكون دائماً نحو الأفضل، وهذا ما التمسناه في المنهاج الجديد، فقد زالت الأساليب القديمة وحلت مكانها الاساليب الجديدة الحديثة، القادرة على أن تخلق جيلاً قوياً مثقفاً مواكباً للعصر.
أعتقد أن هذا التغيير كان لصالحنا نحن الطلاب أولاً وأخيراً، ولكن لهذا التغيير شروط عديدة ليست متوافرة حالياً، حيث يتطلب هذا المنهاج وقتاً طويلاً وعملاً كثيراً، ولكن عامل الوقت غير متوفر للأسف بسبب قصر الحصة الدراسية، هذا بالإضافة إلى التقنيات التي تلزم المنهاج، والغير متوفرة في معظم المدارس، مما يشكل عائقاً أمام الطلبة والمعلمين، أتمنى أن يزداد وقت الحصة الواحدة، والعمل على توفير التقنيات اللازمة من حواسيب وأجهزة عرض وغيرها، لنتمكن من الاستفادة قدر المستطاع من منهاجنا الرائع. أمام أي تغيير يمكن أن تواجهنا بعض العقبات التي يجب أن نعمل كيد واحدة لتجاوزها.
فادي برهوم
وضع مادة اللغة العربية ضمن كتاب واحد هو الإيجابية الأساسية في المنهاج الجديد، لأن ذلك سمح بتقسيم المنهاج إلى وحدات، تتضمن كل وحدة منها مجموعة من دروس الادب والصرف والنحو والقراءة والتعبير، بحيث تكمّل هذه الدروس بعضها، لتكوّن وحدة متكاملة متجانسة، تعالج بأكملها موضوعاً أو مشكلةً معينة، بحيث تسمح للمتعلّم بالإحاطة بفحواها بشكل كامل. فقد كانت المناهج القديمة غير مترابطة من حيث قيمها ومعانيها، فكانت دروس القراءة مثلاً تختلف بموضوعاتها عن دروس النصوص والنحو وغيرها. ثاني الإيجابيات هي أن منهاج اللغة العربية كغيره من المناهج الجديدة اعتمد على تحريك الطالب وتحفيزه على استخدام عقله، ليفكر ويحلل ويستنتج المعلومات، بعيداً عن التلقين والشرح الجاهز.
أضف إلى ذلك التركيز على نظام التوثيق للحفاظ على حقوق الكتّاب، حيث أننا نستعين في كتاباتنا بالكثير من المراجع والنصوص، دون أن نذكر أسماءها، وهذه ظاهرة شائعة جداً، لذلك كان للتركيز على التوثيق أهمية كبيرة في المنهاج الجديد.
ثم ان التعريف بالشاعر والعصر الذي عاش فيه قبل كل قصيدة، كان إضافة رائعة للمنهاج، فكلما اقتربنا من الشاعر وبيئته زاد احساسنا بالقصيدة، وزاد فهمنا لغرضها، فلطالما كان لبيئة الكاتب وشخصيته أثر كبير على القصيدة.
السلبيات:
اعتقد أن السلبية الأساسية هي اعتماد المنهاج على الحاسوب والانترنت، وعدم توفر هذه التقنيات لدى بعض الطلاب، أو عدم قدرة بعض الطلاب على التعامل معها بشكل صحيح.
هذا بالإضافة إلى كثرة المعلومات في درس واحد، من بلاغة إلى عروض إلى الأساليب الأدبية المختلفة التي يتبعها الكاتب، حيث يمكن لهذه المجالات أن تأخذ حصة دراسية كاملة حتى يستوعبها الطالب بشكل جيد، وذلك لكثرة تشعّباتها، ولكن في المنهاج الجديد يتم ذكرها ضمن دروس أخرى مما لا يعطي الأستاذ الوقت الكافي لشرحها، لانه ملزم بعدد محدد من الحصص.
رأيي كطالب:
إن التغير برأيي يجب أن يكون دائماً نحو الأفضل، وهذا ما التمسناه في المنهاج الجديد، فقد زالت الأساليب القديمة وحلت مكانها الاساليب الجديدة الحديثة، القادرة على أن تخلق جيلاً قوياً مثقفاً مواكباً للعصر.
أعتقد أن هذا التغيير كان لصالحنا نحن الطلاب أولاً وأخيراً، ولكن لهذا التغيير شروط عديدة ليست متوافرة حالياً، حيث يتطلب هذا المنهاج وقتاً طويلاً وعملاً كثيراً، ولكن عامل الوقت غير متوفر للأسف بسبب قصر الحصة الدراسية، هذا بالإضافة إلى التقنيات التي تلزم المنهاج، والغير متوفرة في معظم المدارس، مما يشكل عائقاً أمام الطلبة والمعلمين، أتمنى أن يزداد وقت الحصة الواحدة، والعمل على توفير التقنيات اللازمة من حواسيب وأجهزة عرض وغيرها، لنتمكن من الاستفادة قدر المستطاع من منهاجنا الرائع. أمام أي تغيير يمكن أن تواجهنا بعض العقبات التي يجب أن نعمل كيد واحدة لتجاوزها.
فادي برهوم