من أخطر ملوثات الهواء في البيئة، غاز ثاني أوكسيد الكبريت، ينشأ هذا الغاز نتيجة احتراق أنواع كثيرة من الوقودز وغاز ثاني أوكسيد الكبريت مضر جدا للبيئة، وخطر على الناس الذين يتنفسوته، خصوصا أولئك الذين يعانون من المراض الرئة مثل الالتهاب الشعبى. كذلك يحدث هذا الغاز ضررا كبيرا ببعض النباتات مثل القطن والعنب.
لكن أكبر خطورة لغاز ثاني أوكسيد الكبريت، أنه يتحد مع الأوكسجين فيكوّن مركبا كيميائيا آخر، هو ثالث أوكسيد الكبريت، وهذا يتحد مع ماء المطر فيتكوّن ((حامض الكبريتيك))، ثم يتساقط على شكل أمطار حمضية.. تدمر البيئة.
فما هي الأمطار الحمضية؟
من المعروف أن الأمطار تتكوّن عندما تتبخر مياه البحار والأنهار بسبب الحرارة، كما تطلق النباتات كمية هائلة من بخار الماء. ويتصاعد البخار إلى طبقات الجو العليا لأنه خفيف، ويتكاثف على شكل غيوم، تسقط المطر، والأمطار ضرورية للحياة، لأنها تمد الإنسان والحيوان والنبات بالماء.
لكن أحيانا تكون الأمطار مضرة جدا بالبيئة، عندما تصبح ((حمضية))، فإن غاز ثاني أوكسيد الكبريتيتصاعد الى طبقات الجو، ويتحول في النهاية إلى حامض الكبريتيك، الذي يظل معلقا في الهواءعلى شكل رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان إلى اخر، ويظهر على هيئة ضباب خفيف عندما يكون الجو جافا.
عندما تتوفر الفرصة لهطول الأمطار، فإن هذا الحامض المضر يسقط معها، وهكذا تتكون الأمطار الحمضية، التي تسبب أضرارا للبيئة تتمثل فيما يلي:
• إصابة الإنسان بأمراض الجهاز التنفسي مثل احتقان الأغشية المخاطية والسعال وأمراض الرئة، عندما يتنفس الرذاذ الناشئ عن الأمطار الحمضية.
• نتيجة سقوط الامطار الحمضية، على البحار والأنهار، تموت الكائنات البحرية، كالأسماك. وهكذا تتناقص الثروة السمكية في الدول التي تعتمد عليها.
• تحدث الأمطار الحمضية خللا في التوازن البيئي للأشجار والنباتات، حيث تجردها من أوراقها وتدمر ثمارها. وعندما تهبط إلى التربة تلوثها، فتصبح النباتات النامية سامة للإنسان، إذا تناولها كغذاء، كما تؤدي إلى موت جذور النباتات وإلحاق الضرر بخصوبة التربة.
• تتأثر بعض المباني والآثار التاريخية بالأمطار الحمضية، حيث أن حمض الكبريتيك يتفاعل مع المواد المصنوعة منها، ويسبب تشققات مما يشوه منظرها.
ونظرا لخطورة الأمطار الحمضية على البيئة، فقد اقترح الخبراء بعض الحلول لعلاج هذه المشكلة، ومنها:[/b]
• تزويد عوادم السيارات ووسائل المواصلات الأخرى ومداخن المصانع بمرشحات للحد من انبعاث ثاني أكسيد الكبريت.
• طلاء المباني والاثار التاريخية بأنواع حديثة من الطلاء، لحمايتها من الآثار المضرة لسقوط الامطار الحمضية عليها.
• استخدام مصادر جديدة للطاقة – مثل الهيدروجين – لا تؤدي إلى تلوث البيئة.
منقول عن مجلة ماجد
لكن أكبر خطورة لغاز ثاني أوكسيد الكبريت، أنه يتحد مع الأوكسجين فيكوّن مركبا كيميائيا آخر، هو ثالث أوكسيد الكبريت، وهذا يتحد مع ماء المطر فيتكوّن ((حامض الكبريتيك))، ثم يتساقط على شكل أمطار حمضية.. تدمر البيئة.
فما هي الأمطار الحمضية؟
من المعروف أن الأمطار تتكوّن عندما تتبخر مياه البحار والأنهار بسبب الحرارة، كما تطلق النباتات كمية هائلة من بخار الماء. ويتصاعد البخار إلى طبقات الجو العليا لأنه خفيف، ويتكاثف على شكل غيوم، تسقط المطر، والأمطار ضرورية للحياة، لأنها تمد الإنسان والحيوان والنبات بالماء.
لكن أحيانا تكون الأمطار مضرة جدا بالبيئة، عندما تصبح ((حمضية))، فإن غاز ثاني أوكسيد الكبريتيتصاعد الى طبقات الجو، ويتحول في النهاية إلى حامض الكبريتيك، الذي يظل معلقا في الهواءعلى شكل رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان إلى اخر، ويظهر على هيئة ضباب خفيف عندما يكون الجو جافا.
عندما تتوفر الفرصة لهطول الأمطار، فإن هذا الحامض المضر يسقط معها، وهكذا تتكون الأمطار الحمضية، التي تسبب أضرارا للبيئة تتمثل فيما يلي:
• إصابة الإنسان بأمراض الجهاز التنفسي مثل احتقان الأغشية المخاطية والسعال وأمراض الرئة، عندما يتنفس الرذاذ الناشئ عن الأمطار الحمضية.
• نتيجة سقوط الامطار الحمضية، على البحار والأنهار، تموت الكائنات البحرية، كالأسماك. وهكذا تتناقص الثروة السمكية في الدول التي تعتمد عليها.
• تحدث الأمطار الحمضية خللا في التوازن البيئي للأشجار والنباتات، حيث تجردها من أوراقها وتدمر ثمارها. وعندما تهبط إلى التربة تلوثها، فتصبح النباتات النامية سامة للإنسان، إذا تناولها كغذاء، كما تؤدي إلى موت جذور النباتات وإلحاق الضرر بخصوبة التربة.
• تتأثر بعض المباني والآثار التاريخية بالأمطار الحمضية، حيث أن حمض الكبريتيك يتفاعل مع المواد المصنوعة منها، ويسبب تشققات مما يشوه منظرها.
ونظرا لخطورة الأمطار الحمضية على البيئة، فقد اقترح الخبراء بعض الحلول لعلاج هذه المشكلة، ومنها:[/b]
• تزويد عوادم السيارات ووسائل المواصلات الأخرى ومداخن المصانع بمرشحات للحد من انبعاث ثاني أكسيد الكبريت.
• طلاء المباني والاثار التاريخية بأنواع حديثة من الطلاء، لحمايتها من الآثار المضرة لسقوط الامطار الحمضية عليها.
• استخدام مصادر جديدة للطاقة – مثل الهيدروجين – لا تؤدي إلى تلوث البيئة.
منقول عن مجلة ماجد
