الماء سائل عديم اللون والرائحة، عندما يكون كامل النقاء. وهذا ما يندر وجوده في الطبيعة، فغالبا ما يؤدي وجزد بعض الشوائب. وتشمل البيئة المائية، تلك العلاقات الموجودة بين الكائنات الحية البحرية مع بعضها البعض من جهة، ومكونات المسطحات المائية، مثل البحار والمحيطات، من الأشياء الجامدة غير الحية مثل الصخور. ومن المتوقع أن يزداد عدد سكان العالم بنسبة كبيرة في المستقبل القريب، وبالتالي سوف يزداد الطلب على الماء للاستهلاك الفردي ولسد حاجة المتطلبات الصناعية المتزايدة، لهذا يجب أن ننظر إلى المياه على أنها ثروة.
وليست المشكلة الوحيدة في عدم توفر المياه بالكميات المطلوبة وندرتها، بل هناك أيضا مشكلة تلوث هذه المياه. والتلوث المائي من اخطر المشاكل، فالمسطحات المائية ((مثل المحيطات والبحار)) تبلغ مساحتها 70% تقريبا من مساحة الكرة الارضية. وتضم هذه المساحات في أعماقها فصائل حيوانية وثروة سمكية ونباتية وموارد طبيعية وغير ذلك. وتلقى يوميا ملايين الأطنان من مياه المجاري وملايين أخرى من المواد الصلبة من المخلفات البشرية، التي يكمن خطرها في احتوائها على أنواع عديدة من البكتيريا، التيتتزايد وتنمو وتتكاثر باستمرار. ومع مخلفات الصرف الصحي في المياه، تشارك المصانع الساحلية وهي غالبا مصانع نفطية وكيميائية بدور فعال في تكثيف الملوثات بإلقائها مخلفاتها من كيمياويات.يضاف إلى هذا ما تفرغه المصارف الزراعية في جوف البحر، من ماء به بقايا منالمبيدات الحشرية والأملاح الذائبة، مما يتسبب برفع نسبة الأملاح المعدنية السامة ومن ثم القضاء على الكائنات البحرية.
يقدر العلماء بأنه يلقى في البحار والمحيطات ما يزيد على أربعة ملايين طن من النفط الخام سنويا، نتيجة تصادم الناقلات، وتسربه من أنابيب الشحن وعمليات التفريغ بموانئ التصدير والاستيراد.ويكون النفط الذي يلوث البيئة المائية، على هيئة نقاط سوداء طافية أو ملتصقة بالأعشاب البحرية، أو تتجمع على هيئة كتل صغيرة، تصلح مزارع طبيعية لنمو البكتيريا والجراثيم والفطريات. ولكن كيف يمكن ان نقضي الى حد ما على التلوث المائي؟ على سبيل المثال هناك احتياطات معينة يجب اتخاذها عند إلقاء مباه الصرف الصحي في البحار،فتستخدم أنابيب تمتد لمسافات كبيرة قد تصل إلى نحو عشرة كيلومترات بعيدا عن الشاطئ وعلى أن تصب هذه المخلفات في عمق لا يقل عن خمسين مترا تحت سطح البحر.
اقتباس عن مجلة ماجد
وليست المشكلة الوحيدة في عدم توفر المياه بالكميات المطلوبة وندرتها، بل هناك أيضا مشكلة تلوث هذه المياه. والتلوث المائي من اخطر المشاكل، فالمسطحات المائية ((مثل المحيطات والبحار)) تبلغ مساحتها 70% تقريبا من مساحة الكرة الارضية. وتضم هذه المساحات في أعماقها فصائل حيوانية وثروة سمكية ونباتية وموارد طبيعية وغير ذلك. وتلقى يوميا ملايين الأطنان من مياه المجاري وملايين أخرى من المواد الصلبة من المخلفات البشرية، التي يكمن خطرها في احتوائها على أنواع عديدة من البكتيريا، التيتتزايد وتنمو وتتكاثر باستمرار. ومع مخلفات الصرف الصحي في المياه، تشارك المصانع الساحلية وهي غالبا مصانع نفطية وكيميائية بدور فعال في تكثيف الملوثات بإلقائها مخلفاتها من كيمياويات.يضاف إلى هذا ما تفرغه المصارف الزراعية في جوف البحر، من ماء به بقايا منالمبيدات الحشرية والأملاح الذائبة، مما يتسبب برفع نسبة الأملاح المعدنية السامة ومن ثم القضاء على الكائنات البحرية.
يقدر العلماء بأنه يلقى في البحار والمحيطات ما يزيد على أربعة ملايين طن من النفط الخام سنويا، نتيجة تصادم الناقلات، وتسربه من أنابيب الشحن وعمليات التفريغ بموانئ التصدير والاستيراد.ويكون النفط الذي يلوث البيئة المائية، على هيئة نقاط سوداء طافية أو ملتصقة بالأعشاب البحرية، أو تتجمع على هيئة كتل صغيرة، تصلح مزارع طبيعية لنمو البكتيريا والجراثيم والفطريات. ولكن كيف يمكن ان نقضي الى حد ما على التلوث المائي؟ على سبيل المثال هناك احتياطات معينة يجب اتخاذها عند إلقاء مباه الصرف الصحي في البحار،فتستخدم أنابيب تمتد لمسافات كبيرة قد تصل إلى نحو عشرة كيلومترات بعيدا عن الشاطئ وعلى أن تصب هذه المخلفات في عمق لا يقل عن خمسين مترا تحت سطح البحر.
اقتباس عن مجلة ماجد
